[center]--------------------------------------------------------------------------------
هل تبحثين عن الرقة والجمال؟
اذن اياك ان تقعي في هذه الاخطاء الخمسة
تبحث معظم الفتيات والنساء عن كل ما يمكن أن يظهر جمالهن ورقتهن ، فكل واحدة لديها أحلامها الخاصة ، فالعروس تود أن تكون الأجمل في عين زوجها ، والفتاة تود أن تكون الأجمل بين صديقاتها ، والموظفة تحرص على أناقتها وجمالها المميز بين زميلاتها ، وحتى المتزوجة منذ سنوات طويلة تود أن تحافظ على جمالها وأنوثتها أمام زوجها.
والبحث عن الجمال سمة تنتشر لدى الغالبية العظمى من النساء ، فيقرأن مجلات الموضة والجمال ، ويتابعن البرامج الخاصة عبر التلفاز والإنترنت ، ويملن إلى تجربة الوصفات الشعبية والطبية التي تساعدهن في المحافظة على مميزاتهن الجمالية.
ولكن وبعد كل ذلك الاهتمام ، تجد الكثير من النساء أنهن لا زلن بعيدات عن الصورة التي في أذهانهن. ويبحثن عن ذلك الخلل الخفي ، إلا أنهن لا يجدنه.
ويتساءلن إن كان السبب في الوصفات المقدمة لهن ، أم في طبيعتهن ، أم في عدم فهم الطريقة الحقيقية للقيام بذلك.
ولكن حسب أخصائيات الجمال والتزيين ، فإن هناك بعض الأخطاء التي تقع النساء في شركها بشكل دائم ، ما يجعلهن غير راضيات عن الطريقة التي يتعاملن فيها مع أنفسهن ، ولا ينتبهن إليها خلال عمليات التجميل والتزيين ، ومنها هذه الأخطاء الخمسة الأكثر شيوعاً:
1 - تخطئ بعض النساء باستعمال درجة مساحيق التجميل الأساسية على البشرة (قاعدة الميك أب) لدرجة يظهر الوجه أحياناً مظلما جداً أو فاتحا جداً ، ويظهر ذلك واضحاً من خلال اختلاف لونه مع لون العنق أو اليد أو فروة الشعر. ولتصحيح ذلك يجب على المرأة أن تعتني بالدرجة الأولى بمساحيق التجميل الخاصة بالوجه ، فإن اللون الفاقع يعكس على الفور المكياج السيئ ويظهر تفاوت الألوان بطريقة بدائية. واحرصي على أن تضعي المكياج على بشرتك في ضوء النهار الطبيعي ، إذ أن الأضواء الكهربائية لا تعطيك الدرجة الحقيقية للون المكياج والبشرة.
2 - تعتمد الكثير من النساء على نفس قصة الشعر لسنوات طويلة ، دون أن يقمن بتغييرها أو تلوين الشعر ، وهذا الأمر يساعد على ثبات موديل الشكل نفسه مهما حاولت المرأة إحداث تغييرات في المكياج ، إذ أن قصة الشعر تطغى وتحافظ على نفس رتابة الشكل. لذلك ينصح بأن تقوم النساء بتغيير قصة الشعر كل سنة أو سنتين على الأقل ، ويفضل أن يقمن بتلوين شعرهن أيضاً ، وطالما أن قصة الشعر وتلوينها لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية ، فإنها ستكون مناسبة جداً ، وستحدث تغييراً في الشكل بطريقة حقيقية.
3 - الزي المتشابه والطريقة الرتيبة باختيار وارتداء الملابس قد تعيق إظهار بعض المميزات الجمالية في وجهك أو جسدك ، وعليه فإن رتابة الألبسة تطغى على أشياء كثيرة أخرى ما يعطي رتابة على المرأة بشكل عام. وينصح بأن تتعامل المرأة مع أنواع جديدة مبتكرة من الألبسة ، ابتداءً من نوع الأقمشة وألوانها ، إلى تغيير الموديلات والإضافات الأخرى ، كربطة العنق أو شالات الصوف في الشتاء أو القبعات الملونة أو النظارات الشمسية في الصيف أو غيرها. وليس من المفترض هنا ملاحقة الموديلات والأزياء الجديدة في الأسواق ، بل إن الأساس هو التغيير وتجربة أنواع جديدة من الألبسة ، ما يعطي بريقاً جديداً ومميزاً.
4 - تستخدم بعض النساء أنواعاً معينة وباهتة من ألوان الشفاه ، ما يظهرها ميتة أو شاحبة أو حزينة. ولإصلاح ذلك على المرأة أن تهتم بقدر كاف بالألوان التي تضعها على شفتيها ، وأن تكون متناسقة قدر المستطاع مع ألوان التجميل الأخرى ، كأن تتناسب مع لون الظل أعلى العين ، أو لون القميص الذي ترتديه أو لون ربطة العنق ، أو غيرها. فمن أكثر ما يميز وجه المرأة هو لون شفتيها ، فإن كان شاحبا فإنه يضفي مسحة من الشحوب والحزن عليهما ، لذلك يفضل استعمال الألوان المليئة بالحياة والنشاط ، مع بعض البريق واللمعان المميز. على أن لا تكون تلك الألوان مبالغا فيها لدرجة تجعلها منفرة.
5 - تحرص بعض النساء على الاهتمام بأدوات التزيين والألبسة دون أن تعطي وقتاً كافياً للبشرة ، وهذه من الأخطاء الشائعة ، إذ إن جمال الثياب وقصات الشعر ولون البشرة سيكون ناقصاً إن كانت البشرة قاسية أو خشنة ، لذلك ينصح بأن تولي المرأة عناية خاصة ببشرتها (الوجه واليدين والقدمين) فهي الأكثر تعرضاً لتغيرات الطقس والأتربة وغيرها ، وعندما تكون البشرة لطيفة وناعمة ، فإنها تضفي جمالية خاصة على المرأة