--------------------------------------------------------------------------------
إن التأمل في القرآن والوقوف عند آياته وتدبرها من النعم التي ينعم الله بها على الشخص ولعل المتأمل في واقعنا يجد إهمالا لهذا والله المستعان ، لنسأل انفسنا متى آخر مرة قرأنا القرأن بتدبر أين نحن من الصحابة رضوان الله عليهم كانو لايتعدون عشر آيات حتى يحفظوها ويعلموها ويعملوا بها ، لنعطي من أوقتنا الكثيرة الضائــعــة ولو شيئ قليل لنتدبر هذا الكتاب العزيز ، ومن الاشياء التي تعين على التدبر هي فهم معاني القرآن بدراسة تفسيره فلو جعل الواحد منا رمضان فرصة لأن يختم القرآن تفسيرا ويفهم معانيه لكان ذلك حسن ..
وتأملوا معي هذهـ الآيـــة
(الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ) (البقرة:197)
فوردت كلمة الحج في اول الآية مرفوعة ثم منصوبة ثم مجرورة ...
وهذا من إعجاز القرآن الذي أعجز فصحاء العرب
ســبـحــآن الله